وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول "إسرائيلي" كبير لـ صحيفة هآرتس العبرية، إن فريق التفاوض "الإسرائيلي" قادر على التوصل إلى اتفاق مع الحفاظ على الخطوط الحمراء التي حددتها الحكومة.

وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال اقتحم عدة أحياء في مدينتي رام الله والبيرة، وتركزت في أحياء بيتونيا والطيرة، وأطلقت قنابل الغاز في حي الطيرة مما تسبب في اندلاع حريق بين منازل المواطنين، كما اقتحمت تلك القوات بلدة نعلين وقرية دير قديس غرب رام الله.

وأمس الأربعاء، طالب الدفاع المدني الفلسطيني في غزة وكالة الامم المتحدة لتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين بتحديد مخصص من الوقود لصالح الدفاع المدني للاستمرار في تقديم الخدمات في ظل زيادة كثافة الغارات الجوية والمجازر الدموية بشكل يزيد من الازمات الانسانية.

ودعت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم الوحشية ومحاسبة كل من يساهم في قتل الأبرياء وتشريدهم، كما ندعو كل أحرار العالم وضحايا الارهاب الأمريكي في العالم إلى استهداف المصالح الأمريكية في كل مكان ردًا على التورط الأمريكي في حرب الإبادة الصهيونية على القطاع

جدير ذكره أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، حصل الإثنين، على نتائج التحقيق الداخلي بشأن المعارك التي اندلعت في "بئيري" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بما في ذلك واقعة قصف دبابة "إسرائيلية" لمنزل في الكيبوتس، ما أسفر عن مقتل 13 "إسرائيليًّا".

قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، عدم التوقف في أوروبا خلال سفره إلى الولايات المتحدة، في الايام المقبلة القليلة، خشية من مذكرة اعتقال تعدها المحكمة الجنائية الدولية بحقه، على خلفية ارتكابه إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقبل ذلك بوقت قصير، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الشخصين أُصيبا بجروح بالغة جراء إصابة سياراتهما بصاروخ أطلق من لبنان، قبل أن يتأكد مقتلهما لاحقا. ولم توضح ماذا كان القتيلان عسكريين أم لا.

وحددت المناشير الموجهة إلى “كل المتواجدين في مدينة غزة” باللغة العربية، ما أسماها الاحتلال “طرقا آمنة” رُسمت عليها أسهم تشير إلى طرق وممرات الخروج من المدينة نحوالجنوب. وحذر الجيش من أن “مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة”.

وأكد شهود عيان، أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية بعدد كبير من الآليات العسكرية، مشيرين إلى أن صفارات الإنذار دوت في مخيميي نور شمس وطولكرم.

وأوضح محاجنة أن معتقل سدي تيمان هو أحد السجون السرية في "إسرائيل" التي تحتجز فيها آلاف المعتقلين من قطاع غزة، واصفاً زيارته إلى المعتقل بأنها كانت ممزوجة بالحزن والغضب والعجز بسبب كل ما سمعه وشاهده من شهادة الصحافي محمد عرب المتعاون مع التلفزيون العربي والمعتقل هناك.