الشعب العربي الفلسطيني الذي عاش الويلات على يد المُحتل «الإسرائيلي» منذ ما يُناهز 67 عاماً، يتمسَّك بحقوقه الوطنية المشروعة أكثر من أي وقتٍ مضى. والتآمر الذي تعرَّض له هذا الشعب على مدى كُل هذه السنوات، لم يُثنه عن مُتابعة الكفاح من أجل رد العدوان، والحفاظ على مقدساته التي تحمُل رمزية وطنية وقومية وإسلامية جامعة.
في إطار السجال الذي لم يختفِ بعد في الساحة الفلسطينية حول التسمية المناسبة لما يجري في فلسطين المحتلة من أحداث ومواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال «الإسرائيلي»، ما إذا كانت «هبّة» أو «انتفاضة»، انحازت الفصائل المسلحة، تحديداً، إلى تسميتها «انتفاضة»، وطالبت بدعمها وإسنادها وحذرت من محاولات إجهاضها، وهو ما يفرض إلقاء نظرة على مواقف هذه «الفصائل» على
في البدء كانت الكلمة، والقراءة: هي حبل التواصل مع الحياة،هي جسر التفاهم مع الحضارة والتاريخ والمعرفة والعلم … هي قبل كل شيء .. حياة. أمتنا العربية ازدهرت حياتها الأدبية حتى في العصر الجاهلي، ولهذا اشتهرت أسواق الشعر : عكاظ ، مجنة وسوق ذي المجاز. جاء الإسلام وكانت الآية الكريمة التي ابتدأت بكلمة: إقرأ. النبي الكريم(ص) حضّ على طلب العلم ولو في الصين
يتخذ الصراع مع اسرائيل أشكالاً وأبعاداً عدة، تثير قلق الاحتلال، الذي بات لا يعرف إلى أي اتجاه يذهب.
وإذا كانت الهبّة الشعبية في الأراضي المحتلة دليلاً صارخاً على أن لا أمل للعدو بطمر القضية الفلسطينية وسط الصراعات الاقليمية، فإن ثمة مستجدات أخرى تؤرقه، بعدما أصبحت تشكل خطراً على اقتصاده وأمنه السياسي، الذي نسجه على مر السنين من خلال التشويه وطمس الحقائق.
الانتفاضة الفلسطينية الراهنة، من قبل مجموعات الشبان الذين يقومون بعمليات مقاومة فردية، أو يقومون بمواجهات محدودة مع الإسرائيليين حيث أمكنهم، توجه رسالة ضد أربع قوى نشأت في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العشرين سنة الأخيرة. وهذه القوى ليست نقيضا للشباب المتحرك
الحرب على القدس والمقدسيين بعد «هبة» القدس 13/9/2015، تاريخ اقتحام المتطرف وزير الزراعة الصهيوني أوري أرئيل للمسجد الأقصى، تلك «الهبّة» تعتبر الأعمق والأطول والأشمل، والتي ما زالت تأثيراتها وتداعياتها ومفاعيلها وتطوراتها مفتوحة على كل الاحتمالات، من حيث التطور والتصاعد والشمول نحو انتفاضة شعبية شاملة، بأهداف واضحة ومحددة وعبر قيادة مؤطرة ومنظمة
لا أظن أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، أمام مؤتمر الجمعيات التعاونية للمستوطنين، قد أعادت ذلك النفر المبتعد عن جوهر القضية الفلسطينية، والمستغرق في تفاصيل اقتراحات وحلول تمس نقاط التوتر فيها، بهدف إنهاء انتفاضة شبابها وإعادته إلى رشده. ذلك أن بعضهم أدمن ذلك إلى درجة أن جيل الانتفاضة الذي أطلق عليه اسم (جيل أوسلو)
منذ الأسبوع الأول لاندلاعة الانتفاضة الراهنة التي انطلقت من القدس لتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق الـ48، وقع خلاف في تسميتها هبّة أم انتفاضة.
فالذين أصرّوا على تسميتها هبّة اعتبروها حراكاً مؤقتاً أسبوعاً أو في الأكثر، أسبوعين. لأن الهبّة يجب أن تكون بضعة أيام وهذا ما يحمله تعريف عبارة هبّة
لن نفرد اليوم سطوراً لتعريف ما جرى منذ الفاتح من تشرين أول هذا العام على أرض فلسطين ولا يزال يجري، ولن ندخل في استهلاك وقت القارئ في تحديد المصطلح الأنسب لما هو قائم منذ هذا التاريخ ولا زالت فصوله تتوالى، ليعرّفها من أراد انتفاضة، ومن أراد هبة، ومن شاء وثبة،
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
14 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 13