أخذت تبرز مع المتغيّرات الأخيرة التي اجتاحت الوضع العربي خلال الخمس سنوات الماضية تساؤلات حول مركزية القضية الفلسطينية عربياً، أو بالنسبة إلى العرب؟ وذلك بمعنى هل ما زالت كذلك أم دحرت إلى الخلف، أم غابت مؤقتاً وستعود؟ وقد ذهبت بعض التساؤلات إلى حد التشكيك إن كانت أصلاً، وحقيقة، مركزية على الأجندة العربية، أم كان ذلك على السطح وفي خدمة اعتبارات قطرية وآنية...
ثمّة ما يشبه الإجماع في صفوف الشعب الفلسطيني، ونخبه السياسية والثقافية، على أن مرحلة في المشروع الوطني الفلسطيني قد انتهت أو كادت، وأن مرحلة جديدة في النضال الفلسطيني بدأت بالتشكل والظهور، بعد أن تكفل الاستيطان والصلف الصهيوني بالإجهاز على حل الدولتين، وأضحت السلطة الفلسطينية، وبعد ربع قرن من المفاوضات الماراثونية، بلا سلطة، على حد تعبير القائمين عليها....
آخر تقليعات العنصرية الصهيونية، ما طرحته وزارة القضاء الإسرائيلية من مسودة قانون يهدف إلى تسهيل سحب المواطنة، من مواطنين (فلسطينيي 48)، خلال تواجدهم خارج الوطن، ودون الحاجة لمثولهم أمام المحكمة. ومن المفترض أن يدخل القانون مسار التشريع في الكنيست في نهاية شهر شباط (فبراير) المقبل. وسيكون القانون الجديد بمثابة
في غضون ساعتين ظهر يرون بلوم مساء الأحد الماضي على شاشات قنوات التلفزة الإسرائيلية الثلاث: الأولى والثانية والعاشرة، للحديث عن تداعيات عملية التسلل التي نفذها مقاوم فلسطيني إلى مستوطنة “عتنئيل” في جنوب الخليل، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة...
استغربتُ قليلاً البهجة التي سرت في وسائل إعلام محلية فلسطينية إثر انتشار صورة صليب ذهبي تبرعت به طالبة من جامعة بيرزيت، ضمن حملة إعادة إعمار بيوت الشهداء؛ بدءا من مهند الحلبي، أول شهداء الهبة الحالية. وبيت مهند ليس بعيداً عن الجامعة، مع أنّه كان من طلبة جامعة القدس، في أبو ديس، شرقي القدس.
من المؤسف أن نضطر للكتابة عن ظاهرة فاضحة منتشرة في فلسطين، تلقى قبولاً أو غضاً للطرف وفي بعض الأوقات دعماً من السلطات المسيطرة أو الحاكمة في فلسطين سواء كانت السلطة الفلسطينية أو الاحتلال، ويمكن تقسيم الظاهرة إلى جزئين، أولهما متمثل بعشرات المسلحين الذين يطلقون النار بالهواء في جنائز الشهداء الذين ارتقوا وهم يدافعون
ليل 31 تموز 2015، تعرّض منزل أسرة أحمد الدوابشة في دوما، جنوب نابلس، لاعتداءٍ إرهابيّ نفذته مجموعة من المستوطنين، أدّى إلى احتراق المنزل بينما ناسه نائمون. فاستشهدت الأم رهام، والأب سعد، وشقيقه علي، بعد صراعهم مع الحروق، فيما ظل الطفل أحمد حيّاً يصارع جروحه
هل تذكرون زئيف جابوتنسكي والجدار الحديديّ؟ هل تذكرون مناحيم بيغين وإسحق شامير والعصابات الصهيونيّة التي قامت بتفجيرات في القدس وحيفا قبيل النكبة 1948؟ هل تذكرون دافيد بن غورين، مهندس التطهير العرقيّ ومجازر عديدة أشهرها مجزرة دير ياسين في 1948؟ هل تذكرون أرئيل شارون ومجزرة قبيا في 1953؟ هل تذكرون كيف أُعدم
لم يكن من سبيل المصادفة أن ثورة الشيخ عز الدين القسام 1935 كانت الحدث التأسيسي الأبرز في تاريخ المقاومة الفلسطينية، فقد مثلت نقطة تحول فارقة، أفضت إلى انتقال هذه المقاومة من طور العشوائية إلى طور التنظيم. فلأول مرة، منذ بدأ النضال الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني الإحلالي عام 1920، فطن الفلسطينيون، بفضل الشيخ السوري
في الثاني من العام الجديد، في مقابلة مع وكالة الشرق الأوسط المصرية غيَّر محمود عباس رأيَه في الانتفاضة، وقد سبق أن أسماها “الهبّة الجماهيرية” واعتبرها عفوية لا يستطيع أحد أن يدَّعيها، ووجد العذر للشباب الذين أطلقوها بسبب ما أصيبوا به من يأس بسبب عدم قيام الدولة الفلسطينية وفشل حلّ الدولتين. ففي الثاني من كانون الثاني/ يناير، ربما كان التصريح قبل أن تذيعه قناة فلسطين قد أطلقه قبل يوم أي الأول من كانون الثاني/ يناير في ذكرى الرصاصة الأولى التي أطلقتها فتح، أعلن السيد الرئيس عن استعداده مجددا للتفاوض والتخلص من التوتر الجاري الآن.
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
13 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 13