نجا الضابط الإسرائيلي المعروف باسم د. من وحدة دوفدوفان الذي أصيب في اشتباك مسلح بجنين _لسرايا القدس والتي ادت لاستشهاد اسامة صبح _من موت محقق بعد عدم انفجار القنبلة اليدوية التي كانت بحوزته رغم إصابتها بالرصاص.
وذكرت القناة 7 العبرية أن القنبلة لم تنفجر بفضل آلية الأمان فيها والتي تم تطويرها في إسرائيل، مبينة أن ذلك يأتي بعد الاستفادة من الدروس السابقة حيث انفجرت قنبلة بالجندي إليراز بيرتس عند حدود قطاع غزة عام 2010 بعد تعرضها للرصاص.
وقال والد الضابط المصاب إن إحدى الرصاصات أصابت القنبلة التي كان يحملها ابنه لكنها لم تنفجر وحدثت معجزة.
وبحسب القناة فإن القنبلة جرى تفكيكها بعد إصابتها بالرصاص ولم تنفجر، ولو لم تكن بها خاصية الأمان لانفجرت وقتله وقتلت من حوله.
وأوضحت أن القنبلة اليدوية تم تطويرها في إسرائيل وحملت اسم “إليراز” وتعود إلى اسم الجندي الذي أصيبت قنبلته برصاصة وقتل نتيجة انفجارها عام 2010، إليراز بيرتس.
وقالت والدة الجندي إليراز، ميريام بيرتس: “لقد كنت متحمسة للغاية من سماع المعجزة بعدم انفجار قنبلة الضابط، في موت إليراز كان أمر بالحياة.. أتمنى الشفاء التام للضابط”.
فيما أكد مصدر أمني لصحيفة “الأخبار اللبنانية” اليوم الخميس 30/9/2021 وجّهت أجهزة أمن المقاومة عدداً من الضربات إلى استخبارات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة، تَمثّلت في كشْف أجهزة تجسّس صوتية وتصوير كانت ترصد عدداً من الأماكن داخل غزة، بالإضافة إلى أجهزة أخرى حاول العدو زرعها على شبكة الاتصالات الأرضية للمقاومة.
وبين المصدر الامني للصحيفة ان التدابير الأمنية الفلسطينية المشدّدة على طول حدود القطاع وعلى المعابر مع دولة الاحتلال، ألجأت السلطات الإسرائيلية إلى العمل على إدخال أجهزة صغيرة الحجم إلى غزة عبر الطائرات المسيّرة، لتتمّ زراعتها من خلال عملاء محليين في أماكن ومراكز قيادية.
وقالت ان هناك تطورّاً وزيادة كبيرة في تلك المحاولات، لكن أجهزة أمن المقاومة استطاعت خلال الفترة الأخيرة، إحباط جزء كبير من هذه الجهود التقنية التي بذلها الاحتلال، وهو ما يأتي استكمالاً لتفكيك منظومات تجسّسية جرى زرعها خلال السنوات الماضية.