أصيب 6 شبان فلسطينيين، ليل الجمعة السبت، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية، وسط مدينة القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) بإصابة 6 شبان فلسطينيين في مواجهات مع قوات إسرائيلية، وصفت 4 إصابات منها بـ“المتوسطة” واثنتين طفيفتين.
وأضافت الجمعية، في بيان، أنه “تم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج”، دون تفاصيل أكثر عن طبيعة الإصابات وحجمها.
وبين الفينة والأخرى، تشهد مدينة القدس وضواحيها مواجهات بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين.
كما يقوم الجيش الإسرائيلي باعتقالات يومية في صفوف الفلسطينيين بمدينة القدس، تحت ذرائع مختلفة منها “الإخلال بالأمن”.
ومساء أمس الجمعة، اختطفت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون”، شابا من بلدة الطور بالقدس المحتلة، خلال مواجهات في ساحة باب العامود بالقدس القديمة.
وقالت مصادر محلية لـ“وفا”، إن “مستعربين” اختطفوا الشاب علاء ابو جمعة (18 عاما)، وسط تواجد مكثف لجنود الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت لليوم الرابع على التوالي، عند بابي الزاهرة والعامود بالقدس القديمة.
وقال شهود عيان لوكالة “الأناضول”، إن جيش الاحتلال استخدم الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرة الأسبوعية في بلدة بيت دَجَن، شرقي نابلس.
وأوضح الشهود، أن مواجهات اندلعت بين المتظاهرين وقوات الاحتلال.
وقال مسعفون إنهم تعاملوا ميدانيا مع ثلاثة إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات حالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي بلدة كفر قَدّوم في محافظة قلقيلية، أُصيب فلسطيني بجراح إثر إصابته بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال تفريق قوات الاحتلال مسيرة أسبوعية نُظمت في البلدة.
وقال منسق لجنة المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد اشتيوي، إن الجيش الإسرائيلي فرّق المسيرة الأسبوعية في البلدة، مستخدما الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وبيّن أن الجيش أطلق قنابل غازية وسط المنازل.
ويُنظم أهالي الضفة، في أيام الجُمع، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.