قال النائب العربي أحمد الطيبي أمس أن أنباء وصلته وتأكد منها عن تغعرض القائد مروان البرغوثي للطعن في معزله مرتين وأن هنالك خطر حقيقي على حياته وأنه يحمل نتنياهو والحكومة الصهيونية المسؤولية عن حياته.
ووتابع الطيبي: “حياة السجناء مهددة، بما في ذلك حياة مروان البرغوثي، المدير مسئول إيضًا عن كل ما يحدث له، وكذلك مديرة الشاباك”، مضيفًا “أريد التطرق إلى تصريحات إيتمار بن غفير الأخيرة، الذي يشعر بخيبة الأمل، لأنه لم ينجح في استفزاز المنطقة خلال شهر رمضان، وداخل المسجد الاقصى، كل تعبه وصخبه جعل الناس يقبلون أكثر على المسجد الأقصى، لأنهم يريدون الدفاع عنه إلى جانب رغبتهم في زيارته في شهر رمضان المبارك”.
وأثارت عملية طعن القيادي في فتح والمعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مروان البرغوثي، ردود أفعال واسعة وغاضبة على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أن النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، كشف عن تعرض مروان البرغوثي للطعن مرتين في السجن.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ يوم أمس، وحتى صباح اليوم السبت 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أفراد من عائلة الشهيد مجاهد بركات، إضافة إلى معتقلين سابقين.
وأفاد النادي والهيئة، في بيان مشترك بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، ورام الله، وبيت لحم، وطوباس، ونابلس، والقدس المحتلة.
وأضاف البيان، أن قوات الاحتلال تواصل عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو (7740)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا.