هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، منازل ومنشآت فلسطينية شرقي الضفة الغربية، بدعوى “البناء دون ترخيص”.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوة إسرائيلية داهمت قرية الديوك التحتا بمحافظة أريحا برفقة جرافات عسكرية، وهدمت منزلا وأسوارا ومنشآت (بركسات) بدعوى “البناء دون ترخيص”.
وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين السكان والقوات الإسرائيلية استخدمت الأخير قنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
بدوره قال المواطن محمد علي (35 عاما)، للأناضول، إن ما يزيد عن 30 منزلا في قريته الديوك التحتا مهددة بالهدم بينها منزله.
وأشار إلى أن إسرائيل تلاحق الفلسطيني في أرضه، وتهدم منزله بدعوى البناء دون ترخيص بالرغم من ملكيته للأرض.
وأشار إلى أن سياسية التضييق الإسرائيلي تصاعدت في الآونة الأخيرة بهدف طرد السكان من أراضيهم.
وتشهد بلدة الديوك التحتا عمليات هدم متصاعدة منذ ما يزيد عن عام.
وتمنع السلطات الإسرائيلية، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج”، دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتُشكّل الأخيرة نحو 60 في المئة من مساحة الضفة.