أعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، استشهاد عدد من قادتها جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان إنها “تزف ثلة من قادتها الأبطال وهم: الشهيد القائد: أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال. والشهداء القادة: وائل رجب، رأفت سلمان، وأيمن صيام، الذين ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى”.
والغندور هي ثاني أكبر قائد تعلن القسام استشهاده خلال الحرب الحالية، بعد أيمن نوفل، قائد لواء الوسطى، الذي استشهد في شهر أكتوبر الماضي.
وتداول فلسطينيون على مواقع التواصل، أن اثنين من أبناء الغندور استُشهدا خلال اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
هذا وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن جيش العدو يُصعد حرب الإبادة والتدمير التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وما حدث الليلة الفائتة في جنين شاهد على حجم العدوان والارهاب الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء الأبطال وفي مقدمتهم القائد الكبير في سرايا القدس المجاهد أسعد الدمج، وأشارت إلى أن ما يجري في الضفة الغربية ليس بعيدا عن العدوان في غزة ، وهي حرب صهيونية هدفها إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره وتنفيذ مخطط الضم والتوسع الاستعماري.
وشددت الحركة في بيانها على أننا سنواجه هذه الحرب في كل مكان ولن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان والارهاب وسنقاتل العدو بكل ما نملك ونحن على ثقة بأن الباطل الصهيوني سينتهي وسيزول.
ودعت حركة الجهاد الجماهير إلى استمرار الدعم والإسناد للمقاومة ولغزة الباسلة وجنين الثائرة مؤكدة على أهمية انخراط كل القوى الوطنية والتيارات الشعبية في معركة الدفاع عن وجودنا وأرضنا ومقدساتنا.