عندما يتعلق الأمر بملفات ذات طابع استراتيجي دولي، تلجأ الدول عادة إلى ربط بعض ملفاتها الحيوية بما يجري على الساحة الدولية، ذلك بصرف النظر عن نوعية وحجم وكم الاستفادة المباشرة منها. وفي هذا السياق، عادة ما تلجأ «إسرائيل» إلى ذلك الأسلوب في التعاطي مع البرامج النووية في غير دولة، ومنها بشكل أساسي البرنامج الإيراني؛ لكن اللافت إقحام «إسرائيل» نفسها في البرنامج الكوري، عبر تصريحات نارية، تشي برؤية «إسرائيلية» تتعدى البرنامج الصاروخي والنووي الكوري، إلى ربط هذا الأخير بخيارات متعلقة بكيفية المواجهة الأمريكية - الكورية الشمالية، امتداداً إلى الرؤية الأمريكية في (...)