ربما آن الأوان أن ننتبه أن كتاباتنا العاطفية والشعرية .. والأهم السياسية بخصوص قضيتنا، على مدار كل العقود الماضية، كانت مجرد نَدبٍ وعويل أمام المرآة !
وأن الخطاب باللغة العربية لن يجدينا بشيء، ما دام موجهاً الى قارئ عربي يُفترض بداهةً أنه في صفي .. ولا أخطط لاستقطابه لصالحي !
لقد أغفلنا مخاطبة العالَم . العالَم الحر، الذي تستطيع مظاهرة فيه