لم يكن مروان البرغوثي ارهابياً، ولن يكون، بل بالعكس كان واقعياً بوعي وقوة، متمسكا بحق شعبه في البقاء على أرض وطنه وتحت سقف الحرية أسوة بكل شعوب الأرض التي تحوز على قسط من الكرامة والاستقلال، ولأنه يدرك أنه يمثل الضحية والطرف الضعيف في معادلة الصراع بين المشروعين