لولا إضراب الأسرى لكانت قصة التطورات المرتقبة بين حركتي “حماس” و“فتح”، بشأن قطاع غزة، هي الاهتمام الأول للإعلام المهتم بالشأن الفلسطيني. وللوهلة الأولى يمكن القول إنّ إضراب الأسرى هو إعطاء أولوية للتناقض الأساسي، ضد الاحتلال، في المقابل الخلاف الفتحاوي- الحمساوي هو تناقض ثانوي،