حسنا أيها الولد الفلسطيني، غادرت هكذا، ومسحت بكم قميصك دمعة ساخنة علينا، تركت أناشيدك تصدح في أزقة وشوارع المخيمات، يكفي أنك رأيت حيفا، هل يكفي أنك رأيتها فعلا؟
لست بصدد نشر صوري معك، ولا حوارنا الضافي في آخر الليل الطويل على شاطئ ممتن للرطوبة، ملتف بعباءة اغتيال الأمل، في خليج يتنازع اسمه الموت والعدم.