الفلسطيني الذي ينظر إلى قضيته الوطنية اليوم، وسط معطيات واقعها الراهن ومعطيات الوضع العربي والدولي، وأمام السياسات «الإسرائيلية» التوسعية العنصرية، يمكن ببساطة أن يغرق في اليأس ويجتاحه الإحساس القوي بالعبث واللاجدوى! فمن جهة، سيجد سلطة فلسطينية عاجزة، بل ومتواطئة،