بأمعائه الخاوية يواجه الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من شهرين صلف سجانيه الصهاينة وجبروتهم، متحدياً الاعتقال الإداري الذي يضيع فيه زهرة أعمار الأسرى من دون تهمة، حتى غدت حالته الصحية يرثى لها، في تجاهل متعمد من الكيان، قاصداً بذلك قتله، وإسكات صوته الصادح الذي يفضح ممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة....