قبل أن تغيب الشمس عن آفاق الإمبراطورية البريطانية كان بعض المثقفين في مستعمراتها يتصورون أن للإنجليز طبائع تصاحبهم من المهد إلى اللحد، وهذا أيضاً ما تصوره بعض ضحايا الاستعمار الفرنسي، وبالفعل صدرت في النصف الأول من القرن العشرين كتب في مصر والعراق ولبنان وتونس بالتحديد