في الذكرى السنوية الحادية والاربعين ليوم الارض، وفي توقيت يفيض بروح الغطرسة المعهودة، دسّ الاحتلال الاسرائيلي أصبعاً جديداً في العين الفلسطينية، ومد لسانه الطويل للعرب، ثم جلس لهم على ركبة ونصف الركبة، غير آبه لما سيصدر عن كل هؤلاء واولئك من بيانات شجب،