يتجلى ضعف وهشاشة الموقف العربي، في غياب المبادرة والفعل، والاقتصار فقط على ردة الفعل، وكأنهم سلموا الراية، وارتضوا أن يقبعوا في مربع فاقدي الإرادة. وبكلام أكثر تحديدا ووضوحا، لا تجد موقفا واحدا موحدا للأنظمة العربية في كثير من القضايا الخطيرة، أو بالاحرى الزلازل، التي تضرب الوطن العربي من أقصاه الى أدناه