لا يزال عزم الكيان الصهيوني على منع الأذان في الأراضي الفلسطينية على أشده، كما تتسابق الكتل «الإسرائيلية» في «الكنيست» على طرح مشاريع قوانين ونصوص لوقف ما أطلقوا عليه ظلماً وعدواناً اسم «ضوضاء المآذن». فقبل نحو يومين، اعتمد ما يسمى ب«البرلمان الإسرائيلي» الصيغة المعدلة لقانون الحظر، ولقيَّ قبولاً واسعاً من الطبقة السياسية والمجتمع «الإسرائيلي»، ليظهر جلياً حجم الغل والعنصرية الكبرى المستشرية في هذا المجتمع الفج.