الشاشة غير واضحة أمامي، غيمة من الدموع تحجب عني تفاصيل الخبر الذي عزمتُ أن أكتبه كي أقتنع بفكرة استشهاد باسل الأعرج، أنا التي لم تنبش يوما ذكرى الشهداء وهي رطبة كي لا تنزف وجعهم، فجأة أقرر أن أكتب خبر استشهاده كي أقنِع نفسي بكل ما حصل، ذلك أننا نكتب حين عندما نعجز عن الكلام والصراخ، وحين نكون بعيدين جدا، تصبح الكتابة المفر الوحيد لنا. لكنني لم أنشر هذا الخبر كي يأخذ حيزا في وسائل الإعلام