بالتأكيد أن أول من كان يتوقع أن يُستشهَد إذا ما عرف العدو مكانه هو الشهيد باسل الأعرج. فمنذ أن أُطلِقَ هو وخمسة من رفاقه من سجن سلطة رام الله كان متأكداً أن ذلك تمّ بالتفاهم مع جهاز الشاباك الصهيوني وفقاً للتنسيق الأمني المطبّق من جانب أجهزة الأمن الفلسطينية. وذلك باعتباره “مقدساً” كما عبّر