في الثاني من العام الجديد، في مقابلة مع وكالة الشرق الأوسط المصرية غيَّر محمود عباس رأيَه في الانتفاضة، وقد سبق أن أسماها “الهبّة الجماهيرية” واعتبرها عفوية لا يستطيع أحد أن يدَّعيها، ووجد العذر للشباب الذين أطلقوها بسبب ما أصيبوا به من يأس بسبب عدم قيام الدولة الفلسطينية وفشل حلّ الدولتين. ففي الثاني من كانون الثاني/ يناير، ربما كان التصريح قبل أن تذيعه قناة فلسطين قد أطلقه قبل يوم أي الأول من كانون الثاني/ يناير في ذكرى الرصاصة الأولى التي أطلقتها فتح، أعلن السيد الرئيس عن استعداده مجددا للتفاوض والتخلص من التوتر الجاري الآن.