ليلة الأحد الإثنين؛ كان المثقف المجاهد، والناشط الرائع باسل الأعرج على موعد مع الشهادة، ليختم مسيرة من النضال خاضها بكل وسيلة ممكنة ضد الاحتلال، بخاصة خلال انتفاضة القدس التي يشعر بعض المهزومين بغصة حين نسميها انتفاضة، ويصرون على مصطلح هبّة، بل إنهم تجاوزوا ذلك أيضا، معتبرين أنهم