في ساعة متأخرة من ليلة 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، لفت نظري ما تنشره محطّات التلفزة المتابعة للشأن الفلسطيني وما تنشره المواقع الإلكترونية الإخبارية عن أعداد الشهداء حتى تلك اللحظة. فكان العدد 99 شهيدًا، منهم 22 طفلاً وأربع سيدات، عدا عن الجرحى والبيوت التي هُدّمت والمعتقلين الذين تجاوزعددهم 2400 معتقل أغلبيتهم من الأطفال. فاستوقفني سؤال: من سيكون الشهيد الرقم 100؟ أو هل سيكون هناك شهيدٌ يحمل الرقم 100؟ ربما يكون هذا السؤال “الأخير” ساذجًا وأحمق.