حقيقتان لا بد من الإشارة إليهما، تفرضهما الوقائع والأحداث الكارثية، التي تعصف بالقدس، قبل فتح دفتر التهويد، وهو قطعا دفتر أسود:
الأولى: أن المدينة المقدسة وعبر تاريخها الطويل، الممتد سبعة الاف عام، أي منذ عهد الكنعانيين واليبوسين الذين بنوها، لم تتعرض لاخطار تهدد بشطب هويتها