ما أروع فلسطين في نضالها المفتوح منذ ثلاثينيات القرن الماضي والمستمر حتى موعدها مع التحرير: يتعب جيل من شبابها نتيجة حجم المؤامرة الدولية وتناقص الدعم والإسناد، ومن طول الطريق الذي ترسمه دماء أهله، فيتقدم الجيل الثاني ثم الثالث فالرابع إلى حومة الجهاد.. وها هو الجيل الخامس ينزل إلى الميدان بزخم نادر المثال، وبسكين متى عزّ الحجر، ليسطّر فصلاً جديداً من فصول الجهاد المقدس من أجل الأرض المباركة.