دخلتُ قبل أيّام، وتحديداً في يوم إعلان نتائج برنامج “آراب أيدول”، مركزاً شبابياً في مخيم فلسطيني بالضفة الغربية، وكان المشرفون عليه مشغولين باستقبال ضيوف من هيئة أجنبية داعمة لهم، جاءت تدقق في شكوى قدمتها لهم منظمة صهيونية تخصصت بمراقبة الفلسطينيين وحديثهم وأفعالهم، واكتشفَت في ثنايا حفلة للمركز، وجدوها على الإنترنت، فقرة دبكة، اختارها أطفال المخيم، على وقع أغنية “طل سلاحي من جراحي”. فأرسلوا رسالة “مزمجرة”: كيف تمولون من يدعون “للجهاد”؟