إحدى مفارقات التاريخ أن الاحتلال يُوَحّد رغماً عنه ضحاياه، حتى لو غاب الوعي عن بعضهم قليلاً ولفترة لا تطول. والمثال الفلسطيني الذي يشهد على آخر احتلال في التاريخ يجسد هذه المفارقة، فالانقسام الذي ابتلي به الفلسطينيون سياسياً أو أيديولوجياً بقي في نطاق الطبقة السياسية ذات المصالح،