وأخيراً، ها إن مؤسسة القمة العربية تجتمع. وهو اجتماع كان من المفروض أن يكون العشرين، أو أكثر لمناقشة تداعيات، وتعقيدات، ومتاهات، ومآسي حراكات وثورات السنوات الست الماضية.
أما وأن وتيرة، واهتمامات مؤتمرات القمة قد ظلّت على حالها، وغلب التفرج على الفعل، وظلّت الحرائق تشتعل من دون استدعاء، واستعمال وسائل إطفائها، فإن ذلك كله يستدعي طرح التساؤلات