من المؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعني ما يقول، عندما تحدّث عن عدم تمسك إدارته بحل الدولتين، وهو الأساس الذي قامت عليه السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية طوال العشرين عاماً الأخيرة. ومن المؤكد أيضاً أنه لم يقصد ولم يدرك معنى كلماته بالحديث عن حل الدولة الواحدة كبديل محتمل.