دى تفكّك الاتحاد السوفياتي، أطلق السياسيون والمحلّلون العنان لمخيّلتهم وتضاربت التصورات حول ذيول هذا التحوّل التاريخي على المعادلات السياسية في العالم، وقد أجمعوا على أحادية الولايات المتحدة الأميركية وهيمنتها المطلقة على المعمورة، لا سيما على مقدّرات الشرق الأوسط. إلا أنّ العالم اليوم يقف مذهولاً أمام