لتخبط الذي تعيشه الإدارة الأمريكية حيال الأزمة القائمة في الشرق الأوسط، ونقصد بها القضية الفلسطينية، دليل على أن هذه الإدارة لم تعد تملك رؤية واضحة لحل الأزمة وأزمات أخرى في العالم، بل إنها تزيدها تعقيداً، أكثر من المساعدة على الحل، الذي أجمعت عليه دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة نفسها، والذي يستند إلى خيار «الدولتين».