لم يكن ثمة كيان في العصر الحديث معلوم لنا على الأقل يفرض ما يريد وينفذه ويترك للآخرين مهمة الترويج لفعلته على أنه عين الصواب وسط استماتة غير مسبوقة لتغييب مطلق للطرف الآخر يريد أن يصل به إلى تغييب وجودي، هذا ما فعله ويفعله كيان الاحتلال الإسرائيلي وتساعده في ذلك حليفته