الاستنكار والشجب والتهديد بالذهاب الى المحكمة الجنائية الدولية اصبحت الادوات التقليدية المستخدمة من جانب السلطة الفلسطينية بعد كل جريمة يرتكبها المحتل الاسرائيلي، ثم تستمر الجريمة دون تراجع ولكن التهديدات كلها تتبخر وكأن شيئا لم يكن بفعل ضغوط سواء امريكية او عربية او حتى بدون ضغوط بسبب الرقابة الذاتية التي تفرضها السلطة الفلسطينية على نفسها خشية من ضياع ما تعتقد انها انجازات تحققت على مدار ربع قرن او ربما منذ نشأة منظمة التحرير الفلسطينية.