عندما يصبح للسرقة «قانون»، فهذا يعني أن وقاحة السارق بلغت حداً لا يمكن وقفها بالوسائل العادية، أي بالدبلوماسية والمفاوضات، ليس لأن السارق لم يعد يتقيد بحدود أو زمن، بل لأنه أعلن تحديه لكل المبادئ والقيم والقوانين والأعراف الدولية. وعندما يصادق «الكنيست» الصهيوني على «تشريع» الاستيطان، بما في