في واقع الأمر، كان بيان البيت الأبيض حول الاستيطان، مخيّباً لتوقعات وآمال ورهانات كل المخاطبين بأول موقف رسمي معلن من جانب الإدارة الأميركية الجديدة، حيال المسألة الأشد حساسية، والأكثر استعصاءً، على طريق إعادة بعث عملية السلام من سباتها العميق؛ يستوي في ذلك العرب والفلسطينيون والإسرائيليون الذين تجرّعوا، بصمت بالغ، خيبة الأمل هذه، وإن كان ذلك بجرعات متفاوتة.