حرصت آلة الدعاية الإسرائيلية، وباعتراف مسؤولين وضباط سابقين وكتّاب بارزين، على المبالغة بتصوير قدرات أجهزة مخابراتها، وبنت أسطورة حول “الموساد”، جعلت منه “جهاز المخابرات القادر على كلّ شيء”.
قدّموا الهدف من المبالغة على أنه تعزيزٌ لقدرة إسرائيل على الردع. ولتحقيق هذه الغاية، أبقت إسرائيل إخفاقات أجهزتها الاستخبارية بعيدة عن العيون....