تصلني رسائل كثيرة بعد كل مقابلة تليفزيونية لي, وبخاصة من البعض في المنطقة المحتلة عام 1948 ( وتسميتي لها بهذه الصفة, مقصودة) منها من يحسدني على تفاؤلي, بعضها يسميني بـ “الحالم”, وينصحني بإزالة هذا الوهم من رأسي! بدوري أسأل هؤلاء, الذين لا أعتقدهم قرؤوا التاريخ جيدا, وهم أيضا ينطلقون في وجهة نظرهم, من ظروف الواقع الراهن, وأنهم باختصار, يفتقدون إلى النفس الطويل,