بدون مقدمات، نجزم أن مخميات اللاجئين الفلسطينيين تعيش أسوأ حالاتها، وخاصة مخيمات لبنان وسوريا وغزة، وان هذه الأوضاع المأساوية التي تكتنفها، تذكرنا بأوضاعها في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن الماضي، على أن ما يجري اليوم قد يكون هو الأخطر، نتيجة الأوضاع العربية البائسة، والفتنة الطائفية التي وصلت إلى المخيمات في لبنان