ما حصل في سجنَي نفحة والنقب قبل يومين، من إقدام اثنين من أسرانا الأمنيّين على طعن اثنين من سجّاني الاحتلال بأدوات حادّة، يعكس حالة الاحتقان العالية التي تعيشها الحركة الأسيرة نتيجة لما يمارَس بحقّها من إجراءات قمعية ومضايقات من قِبل إدارات السجون الصهيونية وأجهزة مخابراتها، حيث أصبحت ظاهرة الاقتحامات للسجون شبه يوميّة من قِبل وحدات قمع السجون «المتسادا» وغيرها من وحدات القمع الأخرى، الاقتحامات لغرف وأقسام المعتقلين في مختلف السجون الصهيونيّة،