لا يزال العرب منقسمين على أنفسهم يشاهدون الأحداث من بعيد دون الانخراط بها، أو حتى الإعداد لخطة تمهيدية يتوافقون على خطوطها الأساسية في جامعة الدول العربية، متناسين دوماً بأنّ الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل» وخسارة المقدسات يُشكّلان الزلزال المدمّر للعالمين العربي والإسلامي.