حين أخرجت الانتخابات الرئاسية الأميركية ترامب من قمقمها، لم يأتِ هذا ومعه عفاريت العنصرية وشياطين الكراهية، ليطلقها دفعة واحدة في مطاردة العرب والمسلمين في سائر دنيا الغرب الأوروبي قبل الأميركي. هاتان قيمتان أصيلتان فيه وتستوطناه تاريخيًّا. هما جزء تليد من نتاج تربته الفلسفية وتأبيان أن تفارقاه، حتى وإن هو من اكتوى بهما ودفع ثمنهما باهظًا وحاول جاهدًا مفارقتهما وظن أنه كاد… النازية، الفاشية…