ليس غريباً أن يحتفل قطعان المستوطنين، ومستوطنو «بيت إيل» بالذات، بوصول دونالد ترامب وفريقه إلى البيت الأبيض، بعدما تبين أن معظم هؤلاء ليسوا من مؤيدي الاستيطان فحسب، بل من مموليه أيضاً، ما يسمح لهؤلاء المستوطنين بحرية الحركة في التغوّل الاستيطاني وابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية.