يعذرني القارىء الكريم ع على مقاربتي هذه, بين الأوضاع السياسية الراهنة , وبين حوادث قد تبدو تندرية في ظاهرها, لكنها في صميمها وبالمعاني بين سطورها, تدعو إلى الألم حد البكاء المرّ, في عالم المتغيرات السياسية السريعة, التي يحاولون فرضها على منطقتنا وعالمنا العربي, ودورنا فيها هو عبارة عن دور المتلقي للحدث, على قاعدة المسيح عليه السلام:”