ليس هناك من شعب ٍ يستحق أن ترفع القبعات له احتراماً وبجدارة إلا شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط في الجليل والناصرة والمثلث والسبع والنقب وحيفا وعكا واللد والرملة ... وفي كل شبر من أرضنا المحتلة عام 48. هذا الشعب العظيم الذي صمد أمام أشرس وأقذر وأخطر هجمة شهدتها فلسطين عبر تاريخها الضارب في القدم ... فهي هجمة صهيونية اقتلاعية تستهدف اقتلاع شعب بكامله من أرضه، وأرض أبائه وأجداده، والحكم عليه بالنفي الأبدي في أربعة رياح الأرض. وهي هجمة عنصرية بغيضة، ليس لعنصريتها مثيل، إلا (الأبرتهايد) في جنوب افريقيا.