من الدلائل على أن انتفاضة القدس تستحق أن تسمى انتفاضة، وليست مجرد هبّة كما يحب أصحاب نظرية “الحياة مفاوضات” تسميتها؛ ما يتعلق بالكم الهائل من الاعتقالات منذ اندلاعها مطلع تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2015، ويكفي هنا أن نتوقف عن إحصاءات 2016 كي ندرك أنها ليست انتفاضة عابرة، وأن الغزاة أنفسهم لا يرونها كذلك.