وأنت ترى ردة فعل طلبة فلسطينيين ضد وجود من قالوا عن انفسهم معارضين سوريين، جاؤوا للقدس المحتلة للمشاركة في ندوة أقامها معهد “ترومان” الإسرائيلي للأبحاث التابع للجامعة العبرية، ودعوة أولئك الطلبة لمدّعي المعارضة السورية بأن يخجلوا من أنفسهم قبل أن يتحدثوا عن بلادهم أمام كيان محتل لجزء من بلادهم، تشعر بالفخر، وتطمئن بأنه يوجد حتى اليوم من يقول للخائن توقف من دون اكتراث لبنادق الاحتلال.