لكارتيلات العسكرية والنفطية والمالية والعقارية، هي من تمسك بمفاصل الدولة في الولايات المتحدة الأميركية، بغض النظر عن هوية الرئيس الحاكم، جمهورياً أم ديمقراطياً. ومن يقرر سياستها الخارجية على وجه التحديد، الكونغرس والبنتاغون ومراكز البحث الإستراتيجي ووكالة المخابرات المركزية وليس كما هو الحال في البلدان العربية، الحاكم بامر الله، الذي لا ينطق عن الهوى، رئيساً أو ملكاً او أميراً. وهذا لا يعني بأن الرئيس لا يلعب دوراً بارزاً