بمقدور أي قارئ عربي حصيف أن يحزر معظم ما سوف يكتب من مقالات وتعليقات حول وعد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، خصوصاً إذا أخذت التحذيرات العربية من هذه الخطوة على محمل الجد وفي مقدمتها تنفيذ ما وعد به العرب وهو قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة في العالم تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس،