لماذا ينتصرون لنا؟ ونحن مُحرجون من الاعتذار إليهم، ونحن خجِلون منهم، ونحن من اتّهمهم بالقصور ومن ادّعى أنهم غير آبهين وغير مُكترثين بما كنّا نأبه به عندما كنّا في مثل أعمارهم. عقدان من الزمن ونحن نُشيح بوجوهنا عنهم ونُطلق عليهم التّسميات، تارة “جيل أوسلو” وتارة أُخرى “جيل الإنترنت”، ولاحقًا “جيل الفايسبوك”. كنّا ندّعي أن